الجـودة الجامعية الشامـلة في العـمق

لا يمكن للجودة أن تتحقق في التعليم إلا من خلال تأسيس المنهج الفكري السليم الذي تسير عليه هذه العملية الا يمكن للجودة أن تتحقق في التعليم إلا من خلال تأسيس المنهج الفكري السليم الذي تسير عليه هذه العملية التعليمية، والتي تضمن إضافة للعلوم والمعارف التي يتلقاها الطالب، منظومة القيم الخلقية، ونظم العلاقات الإنسانية، ووسائل الاتصال المتطورة وغيرها من الضروريات التي تجعل من حياة الطالب في المؤسسة التعليمية متعة، فضلا عن المادة العلمية التي يتلقاها تحت مفهوم إدارة الجودة الشاملة.

- تقديم رؤية ورسالة وأهداف عامة للمؤسسة التعليمية واضحة ومحددة.

- تقديم خطة إستراتيجية للمؤسسات التعليمية وخطط سنوية للوحدات متوفرة ومبينة على أسس علمية.

- تنفيذ هيكلة واضحة ومحددة وشاملة ومتكاملة وعلمية ومستقرة للمؤسسة التعليمية.

- توفر إجراءات عملية واضحة ومحددة من أجل تحقيق معايير الجودة.

- توفر نوعية وتدريب شامل وملائم لتطبيق إدارة الجودة في المؤسسات التعليمية.

- تحديد أدوار واضحة ومحددة في النظام الإداري للمؤسسات التعليمية.

- تحقق مستوى أداء مرتفع لجميع الإداريين والعاملين في المؤسسات التعليمية.

- توفر جو من التفاهم والتعاون والعلاقات الإنسانية السليمة بين جميع العاملين في المؤسسات التعليمية،

- تحسين العملية التربوية ومخرجاتها بصورة مستمرة.

- تطوير المهارات القيادية والإدارية لقادة المؤسسة المدرسية.

- تنمية مهارات ومعارف واتجاهات العاملين.

- التركيز على تطوير العمليات أكثر من تحديد المسؤوليات.

- العمل المستمر من أجل التحسين وتقليل الإهدار الناتج عن ترك المدرسة أو الرسوب.

- تحقيق رضا المستفيدين (الطلبة، أولياء الأمور، المعلمون، المجتمع)

المعوقات العامة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة فى التعليم العالي

في الكثير من الهياكل التنظيمية السائدة فى المؤسس اتعلى الرغم من رواج توظيف معايير الجودة الشاملة فى مختلف النظم التعليمية بالدول المتقدمة وبعض الدول النامية؛ فإن هناك بعض المعوقات العامة لتطبيق الجودة الشاملة في التعليم ومنها (National Quality Assurance and Accreditation) تشمل عدم ملائمة الثقافة التنظيمية السائدة فى المؤسسات التعليمية والثقافة التنظيمية التى تتفق ومتطلبات تطبيق الجودة الشاملة وذلك على مستوى الأبعاد الثقافية التنظيمية (القيادة- الهياكل والنظم -التحسين المستمر- الابتكار). وعدم ملائمة الأوضاع الأكاديمية والإدارية والمالية السائدة بالمؤسسات التعليمية لتطبيق الجودة الشاملة وذلك على مستوى: ( فلسفة التعليم الحالية وأهدافه وهياكل وأنماط التعليم من أداء المعلمين أو أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وأدوات العملية التعليمية ونظام الدراسات العليا والبحث العلمي والإمكانيات المادية والتمويل المالي )

بالاضافة الى عدم مشاركة جميع العاملين في تطبيق إدارة الجودة الشاملة وعدم ملائمة جودة الخدمة التعليمية المقدمة للطلاب ومستوى جودة الخدمة التى تتفق مع رغباتهم وتوقعاتهم وذلك فيما يختص ( بالكتاب المدرسى أو الجامعي, وأداء هيئة التدريس وأساليب التقييم المتبعة، وكفاءة نظام تقديم الخدمة ورعاية الطلاب) وعدم الربط بين المناهج الدراسية والتخصصات بالكليات الجامعية وقطاعات سوق العمل من حيث ( مدى تطور المناهج طبقاٍ لمتطلبات سوق العمل ) وتبني طرق وأساليب لإدارة الجودة الشاملة لا تتوافق مع خصوصية المؤسسة ومقاومة التغيير من العاملين أو من الإدارات وخاصة عند الإدارات الوسطي.